الأربعاء، أغسطس 16، 2006

مسابقة جمال الدولى الأدبية فى دورتها الأولى

مسابقة جمال الدولى الأدبية
إلى كل المدونين والمدونات
اعلن مسابقتى الأدبية الأولى فى شعر العامية
فى حب مصر
مطلعها
ولا أي واحد فى النيا حبك يا مصر قدى
الشروط
ان تكون مصرياً او تحب مصر
الكتابة بلغة صادقة كاشفة للزيف الذى يسيطر على البعض
الا تنتظر جائزة مادية

والمطلوب مشرف على المسا بقة يكون نشيطاً بلوجرياً
يتلقى الأعمال ويتولى التحكيم بمعرفته
وتستمر المسابقة حتى أول اكتوبر

جمال الدولى

السبت، أغسطس 05، 2006

مصر أم الدنيا بس من الرضاعة

علمونا فى دروس التاريخ والجغرافيا والتربية الوطنية منذ نعومة أظافرنا أن مصر هبة النيل وأنها أم الدنيا ومن غباوتى لم أشك فى هذه المقولة ولو للحظة واحدة كان مجرد محاولة التفكير فى منطقية هذه العبارة يعتبر من قبيل التجديف أو الخوض فى أمور عقائدية لا ينبغى التشكيك فيها وعندما كبرت أيقنت بأن هذا الكلام كدبة كبيرة كدبوها علينا وصدقناها هتقوللى إزاى هاقولك تعالى نحسبها عقل ومنطق الأم طبعاً هى اللى بتحمل الطفل تسع شهور أو ستة فى بطنها وتشوف الويل لحد المحروس ما ينزل بسلامته وبعدين تفضل ترضعه طبيعى سنتين وصدرها يفقد بعضاً من جماله فيخلى الراجل عينه تزوغ على هيفا وأخواتها فى الفضائيات أو ممكن ترضع صناعى وده أمر صعب جداً فى ظل استحالة تواجد اللبن المدعم كل ده كوم وغيار الطفل كوم تانى وغسيل وأكل وسهر وخلافه تفضل الأم على هذا الشكل إلى ما لانهاية تمنح ضناها ولا تنتظر منه شيئاً تسعد لسعده وتحزن لحزنه وهكذا إلى آخر هذا الكلام الذى نحفظه عن ظهر قلب . هذه هى الأم فما هى الأمارة على ان مصر أم الدنيا يعنى لو نظرت إلى خريطة العالم مصر تبقى أم كل الدول حد فينا شاف مصر حبلت وخلفت خريطة ولا ف يوم شافها وف إيدها خريطة صغيرة بترضعها ولا بتهشكها ما علينا ولو فرضنا ان ده حصل مثلاً هتبقى أمريكا البنت الكبيرة طبعاً مرتاحة ف بيتها وربنا فاتح عليها حبتين وبتها الدلوعة إسرائيل اللى ما عرفتش تربيها وطايحة ف خواتها عمال على بطال أما بوروندى فهى واحدة من بناتها غلبانة لدرجة انها ناسياه خالص بالزمة دى تبقى أم دى أم اربعة واربعين تعالى نشوف أمارة الأمومة بتاعة الست أم أمريكا أولا فى غزو الكويت لقيناها بتحشد الجيوش وهات يا حرب وتحرير قال إيه عشان بنتها البكرى متشجعة للموضوع ده أما فى حرب الخليج الثانية فما حدش سمع لها صوت وسابت بنتها امريكا تلم خواتها وياكلوا اختهم العراق علقة وإيه تسمحلهم يعدوا من بيت العيلة بالذمة دى أمومة وقبل كده سابت أفغانستان تواجه نفس المصير اشمعنى الكويت يعنى عشان إيه اتحركت لها ناجي للمصيبة الكبرى اللى بتحصل دلوقتى الست أم إسرائيل تسيب إسرائيل تضرب فى لبنان ولا كأن فيه حاجة بتحصل لدرجة ان بنتها فنزويلا بنتها اللى متجوزة فى نجع امريكا اللاتينية البعيدة تتشحن مع اسرائيل وهى اللى اسمها ام ولا كأنها سمعت حاجة بالذمة دى أمومة وبعدين تصدقوا إن مصر سايبة برج الحمام اللى فى البيت بتاعها هاجج فى بيوت بناتها من غير ما تسأل فيهم وإسأل كمان لو ما كنتش مصدق فى الكويت سايباهم دايقين المر بنظام عمالة جائر وبيدفعوا دم قلبهم وف أي لحظة ممكن الواحد ينقطع رزقه ولا حد بيسأل فيهم غير الطيور المهاجرة ف أوروبا ومتبهدلين بالزمة دى تبقى 

أم دا انا لو اتكلمت للصبح مش هاخلص
فى النهاية لما مصر مش أم الدنيا امال تبقالها إيه شغل مخك كده وقول انا عن نفسى هاجتهد وأقول انها ام الدنيا بس من الرضاعة لأنها فى ظل حالتها النيلة دلوقت بقت بترضع بالأجرة يعنى معاك تدفع تبقى ابنى ما ممعاكش ما اعطلكش وطبعاً عمر المرضعة ما تبقى زي الأم طبعاً ممكن حد فيكم ممكن يزايد على وطنيتى ويتهمنى بأى حاجة تمس انتمائى
فى هذه الحالة هارد عليه
ولا أي واحد 
فى الدنيا حبك
يا مصر قدى



وده طبعاً موضوع المسابقة الأدبية اللى احنا بصدد الإعلان 

عنها وأرجو اقتراحاتكم وشكراً

جمال الدولى